5 EASY FACTS ABOUT غياب دور الأب في الأسرة DESCRIBED

5 Easy Facts About غياب دور الأب في الأسرة Described

5 Easy Facts About غياب دور الأب في الأسرة Described

Blog Article



الخوف من الارتباط: قد يكون تأثير غياب الأب على نفسية الطفل مرتبطاً بنظرة الطفل للعلاقة الأسرية نفسها، فيكبر على شعور سلبي تجاه الارتباط والزوج وتأسيس أسرة، وقد يمتد هذا التأثر حتى للعلاقات الاجتماعية الأخرى فتكون لديه رغبة أقل بالالتزام تجاه الآخرين.

ويحذر الخبير التربوي الآباء الذين ينشغلون بلقمة العيش وتكوين المستقبل وعمل الثروات من ترك المسؤولية كاملة على كاهل الأم، ويقول:«هؤلاء الرجال يعتمدون على الأم اعتمادا كليا، حينها تجد الأم نفسها متحملة كل المسؤوليات التربوية تجاه أولادها، فتتملص عن دورها وتبحث لنفسها عن تفوق في العمل أو دخل إضافي أو صداقات وعلاقات تلهيها عن غياب الزوج، والضحية الوحيدة حينذاك هم الأبناء».

احتفالات ليلة رأس السنة... مغامرات وفعاليات من مدن العالم

وهذه دلالة قوية إن مسؤولية رعاية الأولاد قائمة على عاتق الوالدين، ويحاسب عليها الفرد يوم القيامة، لذا من الضروري تربية الأناء تربية صالحة تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي.

حياة أفضل موضة و جمال حديث الناس المطبخ اقرأ العدد الشهري الجديد

غياب الأب أو عدم وجوده وسط الأسرة يطلق عليه أساتذة علم الاجتماع "الأسرة العرجاء"؛ بمعنى أن أي أسرة تقوم على قدمين هما الأب والأم، وغياب أحدهما يعني أن الأسرة أصبحت عرجاءً تسير بالكاد بقدم واحدة.

الحوار المستمر: يمكن للرجل التحدث مع أطفاله عن القيم الأخلاقية وأهميتها من خلال القصص أو المناقشات اليومية.

الهمسة التاسعة: على الأب أن يُعلِّم أولاده حب العمل والنشاط وعدم الخمول؛ وذلك بتحميلهم عددًا من المسؤوليات المناسبة لهم، ولا يجعلهم يتكففونه في حاجياتهم الأخرى، بل يبحث لهم عن أعمال تناسبهم لسد فراغهم، وتزيد في سيولتهم المالية؛ حتى يقوموا لأنفسهم بأنفسهم.

اختتام المسابقة الرابعة لحفظة القرآن من طلاب مدينة سراييفو

إن غياب الأب أو ضعف دوره قد يؤدي إلى تشتت العائلة وفوضى في اتخاذ القرارات المصيرية.

طلب الدعم من نور الامارات المحيط: بالتأكيد لن تكون الأم وحدها قادرة على إنجاز كل ما يتعلق بمتطلبات الأسرة وحياة الأطفال، لذا ينصح بطلب الأم للمساعدة من أفراد محيطها الاجتماعي من أصدقاء وأهل وأقارب للتعاون في المحافظة على بيئة صحية وسليمة للأسرة.

وذلك ليتعلم أولاده منه الصفات الحميدة والجيدة، مثل أن يتعلموا منه تحمل المسؤولية والاستقلالية، وغيرها الكثير من الصفات المرغوب بها.

الأب هو المعيل الرئيسي للأسرة. يتحمل مسؤولية حماية أفرادها وتوفير الأجواء الآمنة. وجوده يساهم في إشاعة الطمأنينة في الأسرة.

وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.

Report this page