THE FACT ABOUT المراهقة في الوسط المدرسي THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About المراهقة في الوسط المدرسي That No One Is Suggesting

The Fact About المراهقة في الوسط المدرسي That No One Is Suggesting

Blog Article



مشاكل المراهقين تغيرات دماغ المراهق ودليل التعامل مع المراهقين مع هيلينا الصايغ شاهد الان

تمثل المراهقة نقلة نوعية في حياة الفرد من عالم طفولي بكل ما فيه من خضوع وتبعية وارتباط بالمحيط الخارجي مع صعوبة فهمه وادراكهاو التحكم فيه الى عالم الكهول بكل ما يمثله من استقلالية في المواقف والاختيارات ووضوح في الافكارومحاولة السيطرة على المحيط الخارجي وتوظيفه لفائدته.وتساهم العوامل الذاتية (البيولوجية والذهنية) والعوامل الموضوعية (المؤسسية والاجتماعية) التي تتم خلالها فترة المراهقة في بلورة شخصية الفرد وتحديد ردود افعاله تجاه ذاته وتجاه الاخرين .

بين اللين والتراخي من جهة أو القسوة والحزم من جهة أخرى تتأرجح الأساليب التي يتبعها الأهل مع ابنهم المراهق في محاولة للحفاظ على مستوى معين في تحصيله التعليمي وتفوقه الدراسي، ولكن جميع هذه الأساليب المباشرة التي كانت تتبع معه عندما كان طفلاً فقدت جانباً هاماً من تأثيرها، بل على العكس من ذلك ربما أصبحت تعطي نتائج عكسية وسلبية في مرحلة المراهقة، وهذا ما وضع الأهل مرة أخرى في حيرة من أمرهم بما يتعلق في الطرق الأمثل للتعامل مع ضعف وتأخر أبنائهم الدراسي، ولهذا السبب كان من المجدي أن نتعرف على هذه الأساليب الأمثل والتي سجلت نتائج أفضل على هذا الصعيد، ومن هذه الوسائل:

تحقيق التوازن بين رغبات المراهق واهتمامه بدراسته: مساعدة المراهق على تحقيق التوازن بين رغباته وطموحاته من جهة وبين واجباته الدراسية والمتوقع منه من جهة أخرى، ويتم ذلك من خلال تعويده على تحمل مسؤولية تصرفاته وقرارته منذ طفولته فهو الآن المسؤول الأول عن نجاحه وفشله، والغاية هنا ليس التقليل من شأن طموحاته وأفكاره وأحلامه وإنما إيجاد القواسم المشتركة بينها وبين واجباته الدراسية بحيث تكون كل منهما دافعاً للآخر وليس معرقلاً له.

اذا كان المراهق قد استعاض عن العلاقات الكفولية التي تميزت بالخضوع والتبعية بعلاقات جديدة نظرا لتطوره الجنسي والمعرفي من خلال الانخراط في مجموعة الاتراب فانه في نفس الوقت يحاول ان يجد مكانته ضمن علدالم الكهول من خلال عمليلدات التماهي المتتالية والتي يسعى من خلالها الى انتاج وتاسيس هويته الاجتماعية . فالمجتمع يملي على المراهق جملة الالقواعد والقوانين التي توجه سلوكه وتعدله فتحدد ردود افعاله ومواقفه. وقد بين علم النفس ان عملية التكيف الاجتماعي لا تتم الا عندما يستبطن الفرد هذه القواعد وتلك القوانين فتصبح الاساس لما يصدر عنه من اقوال وافعال ومواقف .

ويعتبر المدرس وسيلة نور المدرسة في تحقيق أهدافها، وعن طريقه ، وبواسطته يتم التأثير في التلميذ.

‪‪حمل وولادة اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع... حالة نفسية خطيرة يمكن أن تصيب المراهق!

ويؤكد التناول المنظومي على انفتاح النظام التربوي على بقية الانظمة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية التي يستفيد منها ويفيدها في نفس الوقت.  وبمكن  تناول  النظام التربوي  في مستوى الغايات والاهداف التي تتبلور من خلالها السياسة التربوية وفي مستوى  الاتجاهات الكبرى للنظام التربوي وكذلك في مستوى الاطار المؤسسي بكل مراحله ومستوياته ومكونات النظام التربوي من الناحية التطبيقية للعملية التربوية.

د - محققا لمناعة الوطن ومساهما في ازدهاره بالعمل والابداع.

الكثير من الأهل يشتكون من أن الأمور المتعلقة بدراسة أبنائهم المراهقين: ولا تسير كما هو واجب ومفروض، فالكثير من التلاميذ ضجرين من جو الدراسة والمدرسة وهم لا يدركون بحكم مراهقتهم وقلة خبرتهم قيمة تحصيلهم الدراسي والعلمي وتأثيره على مستقبلهم، وهذا بالطبع ما يترتب عليه وقوع المراهق في مشاكل متعددة تتعلق بدراسته، إلا أن الكثير من الاهل لا يكفون عن أداء واجبهم في الإرشاد والتوجيه وذلك بالطبع من منطلق قلقهم على مستقبل أبنائهم، وبين حيرة الأهل وقلقهم من جهة  وضجر الابناء ونفورهم من جهة أخرى، كان لا بد من القيام بدراسة يحدد من خلالها ما هي هذه المشاكل التي تعترض المراهقين، وماهي أسبابها ومصادرها وأنواعها وبالتالي ما هي الطريقة الأمثل للتعامل معها وإيجاد الحلول لها.

تزداد حدة هذا الصراع إذا تزامنت مع سوء العلاقة بين الأبوين والمراهق الخاصة في حالة ما إذا كان الأبوين غير متفاهمين مما يعسر المعاملة مع المراهق ويحدث أزمة . 

يؤثر المكان بشكل كبير على شخصية المراهق إلى حد كبير خصوصاً المدرسة التي تعتبر المكان المصغّر عن المجتمع الذي ينتمي إليه المجتمع، فيلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يشبهونه أو الذين يخالفونه الآراء، من هنا أهمية الاطلاع على أبرز ما يجمع بين الراهق والمدرسة.

إن المراهقة فترة من مراحل النمو النفسي والجسمي تترك بصماتها بعد هذه المرحلة، بل إنها تعطي فكرة وصورة لما سيكون عليها هذا الطفل مستقبلا إذا استعرنا مفهوم "المشروع" بالشكل الذي تحدث عنه سارتر.

ا - مالكا لشخصية متوازنة قوامه الاعتدال والتسامح في اطار الترشد الذاتي.

Report this page